قصة عجبية في استجابة الدعاء والنجاة من الهلاك - كوكب القصص

إذا سئمت الحياة على كوكب الأرض فعش على كوكب القصص أياما

قصة عجبية في استجابة الدعاء والنجاة من الهلاك

قصة عجبية في استجابة الدعاء والنجاة من الهلاك

شارك المقال

- - -  قصة عجبية في استجابة الدعاء والنجاة من الهلاك —-
🔸كان رجل من الصالحين  يشتغل بالتجارة، فخرج ببغلات له يشتغل فيها على التجارة، فمر به مجرم فقال: يا فلان! أوصلني إلى ذلك المكان فقال: اركب معي، فركب معه، فلما أصبحوا في غابة لا يراهم إلا الله، أخرج المجرم خنجراً، وقال لهذا الرجل الصالح: ادفع ما عندك من مال فوالله لأقتلنك.
قال الرجل الصالح: أسألك بالله الذي قامت به السماوات والأرض أن تأخذ ما عندي من مال وما عندي من تجارة وتتركني، أنا عندي أبناء وأمهم ولا يعولهم بعد الله إلا أنا.
قال: والله الذي لا إله إلا هو لأقتلنك.
قال: فأسألك بمن قامت به السماوات والأرض أن تتركني لأصلي ركعتين قال: صلِّ ركعتين واستعجل، فقام فتوضأ وقام ليصلي.
🔹 قال: فلما كبرت نسيت كل آية في القرآن من الخوف والله ما ذكرت إلا قوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل:62] 
قال: فقلت في نفسي: يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني! يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني! يا من يجيب المضطر إذا دعاه أجبني!
قال: والله ما انتهيت من الدعاء إلا وفارس أقبل على فرس من آخر الوادي، ومعه رمح فأرسل رمحه فوقع في لبة هذا الرجل فإذا هو مقتول على قفاه.
فقال: أسألك بالله من أنت؟
قال: أنا رسول من يجيب المضطر إذا دعاه. لما دعوت الدعوة الأولى كنت في السماء السابعة، ولما دعوت الدعوة الثانية كنت في الرابعة، ولما دعوت الثالثة أتيت إلى الأرض لأقتل هذا المجرم.
 #الدعوات_المستجابة 

هناك تعليقان (2):