اليهودي وتحريف القرآن - كوكب القصص

إذا سئمت الحياة على كوكب الأرض فعش على كوكب القصص أياما

اليهودي وتحريف القرآن

اليهودي وتحريف القرآن

شارك المقال

كان المأمون قبل تقلده الخلافة يجلس للنظر، فدخل يهودي حسن الوجه، طيب الرائحة، حسن الثوب، فتكلم فأحسن الكلام، فلما ارتفع المجلس دعاه المأمون فقال لَهُ: إسرائيلي؟ قَالَ: نعم. قَالَ: أسلم حتى أفعل لك وأصنع. فَقَالَ:
ديني ودين آبائي فلا تكشفني؛ فتركه.
 فلما كان بعد سنة جاءنا وهو مسلم، فتكلم في مسائل الدين، فأحسن الكلام، فلما ارتفع المجلس دعاه المأمون فَقَالَ: ألست صاحبنا؟
قَالَ: نعم. قَالَ: أي شيء دعاك إلى الإسلام، وقد كنت عرضته عليك فأبيت؟ 
قَالَ:إني أحسن الخط، فمضيت فكتبت ثلاث نسخ من التوراة، فزدت فيها ونقصت وأدخلتها الكنيسة، فبعتها، فاشتُريتْ مني. 
ثم وكتبت ثلاث نسخ من الإنجيل، فزدت فيها ونقصت فأدخلتها إلى البيعة فاشتريت مني.
ثم عمدت إلى القرآن فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها إلى الوراقين، فكلما تصفحوها قرءوا الزيادة والنقصان ورموا بها، فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ،
فكان سبب إسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق